البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رضى بقضاء الله فهو مصيب

الشاعر: أحمد بن شكيل الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    رِضى بِقَضاءِ اللَهِ فَهوَ مُصيبُ وَصَبراً عَلى الأَحداثِ فَهيَ تَنوبُ
2    خَليلَيَّ قَد وارى التُرابُ أَحِبَّتي فَلَم يَبقَ لي فَوقَ التُرابِ حَبيبُ
3    أَقَلّا وُقوفاً بِالمَنازِلِ أَوقِفا فَإَنَّ الَّذي تَستَبعِدانِ قَريبُ
4    أَلَم تُخبَرا عَن صاحِبِ القَبرِ إِنَّهُ بِمَرأى مِنَ الأَهلَينِ وَهوَ غَريبُ
5    تَناذَرَهُ الخِلّانُ يَأساً فَأَصبَحوا لَهُم جيئَةٌ مِن حَولِهِ وَذَهوبُ
6    وَأَيُّ نَوى أَنأى مِنَ القَبرِ شُقَّةً وَأَيُّ بَقاءٍ بِالمَماتِ يَطيبُ
7    عَلى الجَدَثِ المَهجورِ عوجا فَسَلِّما سَقاهُ الحَيا الوَسمِيُّ حينَ يَصوبُ
8    وَإِلّا فَعَيني إِن أَبى الغَيثُ مُزنَةٌ يَدِرُّ شَمالُ صَوبِها وَجنوبُ
9    إِذا هاجَها ذِكرُ الأَحِبَّةِ أَجهَشَت وَأَسبَلَ دَمعٌ بِالدِماءِ مَشوبُ
10    تَأَوينَني هَمّي فَبِتُّ كَأَنَّني عَلى مُستَقِلّاتِ النُجومِ رَقيبُ
11    كَأَنَّ اِطِّلاعَ الشُهبِ بَينَ مَحاجِري فَمِن ناظِري تَبدو وَفيهِ تَغيبُ
12    كَأَنَّ الدُجى وَالشُهبُ هَمّي وَنارَهُ إِذا شَبَّ مِنها في الضُلوعِ لَهيبُ
13    تَقَطَّعُ أَنفاسي فَأَقطَعُ لَيلَتي حَنيناً كَما حَنَّت رَوائِمٌ نيبُ
14    أَقولُ وَنَفسي وَالأَسى قَد تَمازَجا وَقَلبِيَ مِن حَرِّ الفِراقِ يَذوبُ
15    أَلا مِثلَ لي فَإِنَّهُ لي مُعجِزٌ وَإِنّي لِأَمثالِ الوَرى لَضَروبُ