البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نرى عظما بالبين والصد اعظم

الشاعر: المُتَنَبّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    نَرى عِظَماً بِالبَينِ وَالصَدُّ أَعظَمُ وَنَتَّهِمُ الواشينَ وَالدَمعُ مِنهُمُ
2    وَمَن لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يَكتُمُ
3    وَلَمّا اِلتَقَينا وَالنَوى وَرَقيبُنا غَفولانِ عَنّا ظِلتُ أَبكي وَتَبسِمُ
4    فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ
5    ظَلومٌ كَمَتنَيها لِصَبٍّ كَخَصرِها ضَعيفِ القُوى مِن فِعلِها يَتَظَلَّمُ
6    بِفَرعٍ يُعيدُ اللَيلَ وَالصُبحُ نَيِّرٌ وَوَجهٍ يُعيدُ الصُبحَ وَاللَيلُ مُظلِمُ
7    فَلَو كانَ قَلبي دارَها كانَ خالِياً وَلَكِنَّ جَيشَ الشَوقِ فيهِ عَرَمرَمُ
8    أَثافٍ بِها ما بِالفُؤادِ مِنَ الصَلى وَرَسمٌ كَجِسمي ناحِلٌ مُتَهَدِّمُ
9    بَلَلتُ بِها رُدنَيَّ وَالغَيمُ مُسعِدي وَعَبرَتُهُ صِرفٌ وَفي عَبرَتي دَمُ
10    وَلَو لَم يَكُن ما اِنهَلَّ في الخَدِّ مِن دَمي لَما كانَ مُحمَرّاً يَسيلُ فَأَسقَمُ
11    بِنَفسي الخَيالُ الزائِري بَعدَ هَجعَةٍ وَقَولَتُهُ لي بَعدَنا الغُمضَ تَطعَمُ
12    سَلامٌ فَلَولا الخَوفُ وَالبُخلُ عِندَهُ لَقُلتُ أَبو حَفصٍ عَلَينا المُسَلِّمُ
13    مُحِبُّ النَدى الصابي إِلى بَذلِ مالِهِ صُبوّاً كَما يَصبو المُحِبُّ المُتَيَّمُ
14    وَأُقسِمُ لَولا أَنَّ في كُلِّ شَعرَةٍ لَهُ ضَيغَماً قُلنا لَهُ أَنتَ ضَيغَمُ
15    أَنَنقُصُهُ مِن حَظِّهِ وَهوَ زائِدٌ وَنَبخَسُهُ وَالبَخسُ شَيءٌ مُحَرَّمُ