البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمن دار سلمى دارسات المعاهد

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَمن دارِ سلمى دارساتُ المعاهدِ بَكيتَ طُلولاً بَعد بُعد المعاهدِ
2    أَم اهتاج بَيتَ الفكرِ طارقُ طَيفِها كما هشَّ ذو الجَدوى لإكرام وافد
3    سَقاه من الوسميّ كيف اهتدى لنا وَبَين التداني جوبُ تلك الفدافد
4    وَجاد الحيا مغناه جودَ مدامعٍ ليَعذُبَ وِردُ العَيشِ في فم وارد
5    وَأَجّج نارَ الشَوق من قَلب والهٍ لتُهدَى لَهُ الأَفكار من كل قاصد
6    وَلا زالَ تَرعاه عُيونُ السُهى كَما نَراعي الأَماني بَعد هَذا التباعد
7    خليليّ ما للدهر عِندي جِنايةٌ سِوى أنني فيهِ جَميل العَوائد
8    وَلم آتِ ذَنباً غَيرَ مجدٍ وَسوددٍ وَقول العِدا إِني سَليلُ الأَماجد
9    نعم ذاكَ ذَنبي عِندَه وَأَنا بِهِ مقرّ لديهِ غير خاشٍ وَجاحد
10    فَدُون لَياليه وَما تَبتغي وَما يَكون من الأَيام بعد التعاند
11    لَقَد أَبعدت بَيني وَبين أَحبتي وَسرّت عذولي بالفراق وَحاسدي
12    وَزجت بي الأَهوالُ في كل مَهمَهٍ أُشير إِلى الدُنيا براحة فاقد
13    وَيا طالما طابت بِأنسي مجالسٌ وَطافَت بِلاد اللَه فيهم قَصائدي
14    وَكُنت إِذا ما قيل أَين ذوو الحجا أَخذتُ لأعلام المفاخرِ باليد
15    وَكم مرّ من يَومٍ وَنحن شموسُهُ وَكم مرّ من لَيلٍ بنا ذي فراقد