البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أيدفع معجزات الرسل قوم


القصيدة الرابعة و الثلاثون حسب شروح الزند: ص810/عدد الأبيات(19). وقال أيضاً لبعض الشعراء، وهو أبو القاسم بن جلبات. من الوافر الأول والقافية متواتر.(1) (1)في البطليوسي: (وقال أيضاً يخاطب شاعراً كان فارق بعض الملوك بعد أن مدحه فلم يعطه شيئاً، وكان أباؤه قبله يكرمونه ويقربونه منهم). في الخوارزمي: (وقال أيضاً في الوافر الأول والقافية من المتواتر يجيب بعض الشعراء وهو أبو القاسم بن جلبات). @@@ قصيدة المعري الميمية التي مدح بها ابن جلبات المعري وأولها (يرومك والجوزاء دون مرامه) وهي القصيدة الخامسة عشرة في سقط الزند (ص 473 ) وهذه القصيدة أيضاً بمدحه وتقريظ شعره. الأرجح أنه نفسه ابن جلبات الذي وصفه أبو حيان في "الإمتاع والمؤانسة ". وذكره مرتين في \"مثالب الوزيرين\" فتصحف اسمه في الأولى إلى ابن الجلباب وجاء في الثانية معرفا: \"ابن الجلبات " وكذلك ورد في شعر أبي العلاء. وهذا يعني أن التوحيدي عاصره شابا، وان أبا العلاء عاصره شيخا هرما. انظر ترجمته في هذه الموقع باسم :( ابن جلبات المعري). وفي شرح البطليوسي للبيت الثالث معلومة مهمة تتعلق بابن جلبات، قال بعدما روى البيت رواية خاصة به: كـأنّ بُيـوتَهُ الشُّهْبُ السّواري =وكــلّ قصــيدةٍ فَلَــكٌ مُـدَارُ فروى الصدر: (كأن بيوته الخمس السواري) ثم قال: (يعني ب(الخمس السواري) الكواكب الخمسة المتحيرة التي ذكرها الله تعالى في قوله: (فَلا أُقْسِمُ بِالخُنّسِ، الجوارِي الكُنّسِ). وخَص الكواكب المُتحيرة بالذكر، ولم يذكر الكواكبَ السبعة السيارة التي هذه المُتحيرة بعضها، لأن المخاطب بهذا الشعر كان مدح الأمير الذي فارقه بخمس قصائد ردد عليه المعاتبة فيها، وذكّره بقديم حُرمته عند أبيه، فلم يعطه شيئاً؛ فكان ذِكْر الكواكب الخمسة المُتحيرة أشكل بهذا الموضع. وفي الكلام حَذْف، وتقديره: كأن بيوته بيوت الخمس السواري، فحذف المضاف). وقال في شرحه للبيت الذي يليه قوله: أخِيرٌ حادَ عن طُرُق الأوَالي = فحَارَ وآخرُ الشّهْر السِّرارُ# يقول للشاعر الذي خاطبه: كان هذا الأمير الذي لم يَرْعَ حقك أخيراً لم يسلك طُرقَ من تقدم من آبائه، ولكنه خار عنها وأخطأها؛ فضعف عن حفظ ما شيّده له آباؤه من الشرف، فطمس أنوارَهم، وعفى آثارهم وكان في هدمه مجد أولية، بمنزلة السرار الذي يَطْمِس نور البدر ويُخفيه. وهذا البيت لا يلتئم بما قبله من الأبيات التئاماً صحيحا؛ لأن أبا العلاء أسقط أبياتاً كانت قبله، لما كان فيها من ذم هذا المذكور وعلق الخوارزمي على البيتين بقوله: والمعنى الذي أجمله أبو العلاء مُفصل في قوله (يعني في القصيدة الأولى التي مدحه بها): ولولا سَعِيدٌ باتَ نَدمانَ كَوْكَبٍ =يُريقُ له في الأرْضِ شطْرَ مُدامهِ# وكانتْ بَقايا نَعْمةٍ عَضُدِيّةٍ=تَرُدّ إلى الزّوْراء بَعضَ اهتِمامِهِ# والقصيدة استشهد بأبيات منها الصفدي في "الغيث المسجم في شرح لامية العجم: ج1/ص136 قال معلقا على بيتي الطغرائي: فيمَ الإقامُة بالزوراءِ لا سَكَني= بها ولا ناقتي فيها ولا جَملي# نَاءٍ عن الأهلِ صِفْرُ الكفِّ منفردٌ كالسيفِ عُرِّيَ متناهُ من الخَللِ# الخلل جمع خلة، وهي بطائن كانت تغشى بها أجفان السيوف منقوشة بالذهب وغيره ...إلى أن قال: وما أحسن ما كشف أبو العلاء المعري هذا المعنى بقوله: وإنْ كان في لُبسِ الفتى شرَفٌ له =فما السّيفُ إلاّ غِمْدُه والحمائل# ثم أورد ما للشعراء من نظائر البيت ثم قال: (ص 136): من قول أبي العلاء في معنى قول الطغرائي: وأنـتَ السـيْفُ إنْ تَعْدَمْ حُلِيّاً =فلـم يُعْـدَمْ فِرنْـدُكَ والغِرارُ# وليـس يَزيدُ في جَرْي المَذاكي=ركــابٌ فــوقَه ذَهَــبٌ مُمَـارُ# ورُبّ مُطَــوَّقٍ بــالتّبِر يكْبُـو=بفارســِه وللرَّهَــج اعْتِكـارُ# وزَنْــدٍ عاطِــلٍ يَحْظـى بمَـدْحٍ =ويُحْرَمُـه الـذي فيـه السّوارُ# وفي تاريخ معرة النعمان لمحمد سليم الجندي ج3 ص82 امتدح أبو القاسم المذكور أبا العلاء المعري فأجابه بقصيدة مطلعها:( القصيدة الخامسة عشرة في سقط الزند، ص 473). يرُومُكَ والجوْزَاءُ دون مَرامِه=عَدُوٌّ يَعيبُ البَدْرَ عند تمامِهِ# ولأبي العلاء في السقط قصيدة أخرى (القصيدة الرابعة والثلاثون من سقط الزند ص 810) مطلعها: أيَـدْفَعُ مُعْجِـزاتِ الرُّسـْل قوْمٌ =وفِيـكَ وفـي بَـديهتِكَ اعتِبارُ# وشـِعْرُكَ لـو مَدَحْتَ به الثّريّا=لَصَارَ لها على الشمس افْتِخارُ#


الى صفحة القصيدة »»