البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمغنى الهوى غالتك ايدي النوائب

الشاعر: الوأواء الدمشقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَمَغْنى الهَوى غالَتْكَ أَيدي النَّوائبِ فَأَصْبَحْتَ مَغْنىً لِلْصَّبا والجَنائبِ
2    إِذا أَبْصَرَتْكَ العَيْنُ جَادَتْ بِمُذْهَبٍ عَلَى مَذْهَبٍ فِي الخَدِّ بَيْنَ المَذاهِبِ
3    أَثافٍ كَنقطِ الثَّاءِ في طِرْسِ دِمْنَةٍ وَنُؤْي كَدَوْرِ النُّونِ مِنْ خَطِّ كَاتِبِ
4    سَقَى اللَهُ آجالَ الهَوى فيك لِلْبَقا مُدامَ الأَماني من ثُغُورِ الحَبَائِبِ
5    فَلم يُبق لي فيك البِلى غَيرَ ملعبٍ يذكِّرُني عهدَ الصِّبا بملاعبِ
6    يبيتُ الهَوى العُذْريُّ يعذرني إِذا خَلَعْتُ به عُذْرَ الدموعِ السواكبِ
7    وَمَأْسورةِ الأَلْحاظِ عن سِنة الكرى كَأَنَّ عَلَيها الصبرَ ضربةُ لازِبِ
8    تَحَّرك طفلُ التِّيهِ في مَهْدِ طرفِها إِذا اكتحلتْ بِالغُمْضِ عَينُ المُراقِبِ
9    تَصَدَّتْ لَنا ما بين إِعْراضِ زاهِدٍ عَلَى حَذَرٍ مِنها وَإِقْبالِ راغبِ
10    وَقَد حُلِّيَتْ أَجفانُها مِن دموعِها بِأَحسنَ مِمَّا حُلِّيَتْ في التَّرائبِ
11    وليلٍ كَليْلِ الثَّاكلاتِ لَبِسْتُهُ مشارقُه لا تَهْتَدي للمَغاربِ
12    كَأَنَّ اخضِرارَ الجَوِّ صَرْحُ زَبَرْجَدٍ تَناثَر فيهِ الدُّرُّ مِن جيدِ كاعبِ
13    كَأَنَّ خَفِيَّاتِ الكَواكبِ في الدُّجى بياضُ ولاءٍ لاحَ في قلبِ ناصِبي
14    كَأَنَّ نجوم اللَّيل سِرْبٌ رَواتعٌ لَها البَدرُ راع في رِياضِ السَحائبِ
15    كأنَّ مُوشّى السُّحب في جَنَباتها صدورُ بُزاة أَو ظهورُ الجَنَادِبِ