البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قفا في مغاني الدار نسأل طلولها

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    قِفا في مَغاني الدارِ نَسأَل طُلولَها عَنِ الأُنَّسِ المَفقودِ كانوا حُلولَها
2    مَتى أَجمَعَت سُعدى رَحيلاً فَإِنَّهُ قَليلٌ لِسُعدى أَن تُخشى رَحيلَها
3    وَلَو آذَنَتنا بِالتَحَمُّلِ غُدوَةً لَشَيَّعَ رَكبٌ بِالدُموعِ حُمولَها
4    شَنِئتُ الصَبا أَن قيلَ وَجَّهنَ نَحوَها وَعادَيتُ مِن بَينِ الرِياحِ قَبولَها
5    وَلَو ساعَدَت سُعدى عَلى الحُبِّ ذا هَوى أَبَت قَولَ واشيها وَعاصَت عَذولَها
6    إِذا أَرسَلَت طَيفاً يُذَكِّرُني الجَوى رَدَدتُ إِلَيها بِالنَجاحِ رَسولَها
7    أَجِدَّ الغَواني ما تَزالُ مُجِدَّةً تَباريحَ شَجوٍ ما بَرَدتُ غَليلَها
8    نَواظِرُ مُعتَلٍّ يُصَرِّفُ لَحظَها وَإِن أَغفَلَ العُوّادُ سَهواً غَليلَها
9    تَعَلَّق بِأَسبابِ الوَزيرِ وَلا تُبِل أَمُبرَمَها عُلِّقتَهُ أَم سَحيلَها
10    مُضيءٌ وَأَبهى المَشرَفِيّاتِ أَن تَرى مُؤَثِّرَها عُلِّقتَهُ أَم سَحيلَها
11    عَظيمُ كَراديسِ المَواكِبِ قادِرٌ عَلى الدِرعِ أَن يَغتالَ عَنهُ فُضولَها
12    إِذا قَلَّبَ الآراءَ أَلغى خَسيسَها وَأَزلَفَ مُختاراً إِلَيهِ أَصيلَها
13    إِذا أَوطَأَ الشُقرَ الدِماءَ مُشايِحاً أَعادَ إِلى تِلكَ الشِياتِ حُجولَها
14    يُؤَمَّلُ جَدواهُ وَمَرجُوُّ نَيلِهِ كَما غَنِيَت مِصرٌ تُؤَمِّلُ نيلَها
15    لُهاً سَوَّدَتهُ دونَ قَومٍ وَلَم يَدَع جَوادُ الرِجالِ أَن يَسودَ بِخَيلَها