البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : باتت لعينك عبرة وسجوم

الشاعر: محمد بن بشير الخارجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    باتَت لَعَينِكَ عَبرَةٌ وَسُجومُ وَثَوَت بِقَلبِكَ زَفرَةٌ وَهُمومُ
2    طَيفٌ لِزَينَبَ ما يَزالُ مُؤَرِّقي بَعدَ الهُدُوِّ فَما يَكادُ يَريمُ
3    وَإِذا تَعَرَّضَ في المَنامِ خَيالُها نَكأَ الفُؤادَ خَيالُها المَحلومُ
4    أَجَعَلتِ ذَنبَكِ ذَنبَهُ وَظَلَمتِهِ عِندَ التَحاكُمِ وَالمُدِلُّ ظَلومُ
5    وَلَئِن تَجَنَّيتِ الذُنوبَ فَإِنَّهُ ذو الدَاءِ يَعذِرُ وَالصَحيحُ يَلومُ
6    وَلَقَد أَراكَ غَداةَ بِنتِ وَعَهدُكُم في الوَصلِ لا حَرَجٌ وَلا مَذمومُ
7    أَضحَت تُحَكِّمُكِ التَجارِبُ وَالنُهى عَنهُ وَيَكفُلهُ بِكَ التَحكيمُ
8    بَرَأَ الأُلى عَلِقو الحَبائِلَ قَبلَهُ فَنَجوا وَأَصبَحَ في الوَثاقِ يَهيمُ
9    وَلَقَد عَلى حَدَثَ الزَمانُ وَرَيبِهِ وَعَلى جِفنائِكِ إِنَّهُ لكَريمُ
10    يَبعى عَلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِ وَعَلى جَفائِكِ إِنَّهُ لَكَريمُ
11    ضَعَفَت مَعاهِدُ حُبِّهِنَّ مَعَ الصِبا وَمَعَ الشَبابُ فَبِنَّ وَهوَ مُقيمُ
12    وَعَتِبتِ حينَ صَحِحتِ وَهوَ بِدائِهِ شَتّانَ ذاكَ مُصَحَّحٌ وَسَقيمُ
13    وَأَذَيتِهِ زَمَناً فَعادَ بِحِلمِهِ إِنَّ المُحِبَّ عَنِ الحَبيبِ حَليمُ
14    وَزَعَمتِ أَنَّكِ تَبخَلينَ وَشَفَّهُ شَوقٌ إِلَيكِ وَإِن بَخَلتِ أليمُ