البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمن رسم دار بالجناح عرفتها

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَمِنْ رَسْمٍ دَارٍ بِالجَنَاحِ عَرَفْتَها إذَا رَامَهَا سَيْلُ الحَوَالِبِ عَرَّدَا
2    كَأَنَّ خَصِيفَ الجَمْرِ في عَرَصَاتِهَا مَزَاحِفُ قَيْنَاتٍ تَجَاذَيْنَ إِثْمِدَا
3    أَأُسْوَةَ بَاكٍ حَاوَلتْ أُمُّ عَاصِمٍ بِمَا حَدَّثتْنِي أَمْ أَرَادَتْ لأَكْمَدَا
4    بَنُو عَاِمرٍ حَيٌّ فَلَمْ أَرَ مِثْلَهُمْ أَعَفَّ وأَعْطَى لِلْجَزِيلِ وأَنْجَدَا
5    كأَنَّكَ لَمْ تَشْهَدْ قَنَابِلَ خَيْلِنَا إِذْ الدِّينُ هَرْجٌ قَبْلَ أَنْ يَتَعَبَّدَا
6    ومَأْخَذَهَا الكِنْدِيَّ بَيْنَ لَهَازِمِ ال عَدُوِّ بَيْنَ لَوْذٍ وأَسْوَدَا
7    يُسَامِيهِمْ عَارِي الأَشَاجِعِ لاَ يَرَى مِنَ الغَيْبِ أَهْوَالاً إِذَا مَا تَجَرَّدَا
8    ونَحْنُ قَتَلْنَا القَوْمَ لَيْلَةَ أَحْجَمَتْ هِلاَلٌ وقَالَتْ حَرِّزُوا وانْظُرُوا غَدَا
9    بِجَمْعِ بَنِي عَمْرو فَبَيَّتَ جَمْعُهُمْ بَنِي أَسَدٍ فِيمَنْ غَذا وتَجَندَا
10    فَبِتْنَا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فِيهِمُ ونُبْدِئُ حتَّى أَصْبَحَ الجَوْنُ أَسْوَدَا
11    كَأَنَّ صَبِيراً فَوْقَهُمْ مِنْ غَمَامَةٍ إِذَا جَانِبٌ مِنْهَا تَهَلّلَ أَبْرَدَا
12    قَتَلْنَا وأَنْعَمْنَا فَكُلُّ قَبِيلَةٍ يُغَادُونَ فِينَا أَبْيَضَ الوَجْهِ سَيِّدَا
13    فَأَصْبَحَ فِينَا حَاجِبٌ في يَمِينِهِ صَفِيحَةُ قِدٍّ قَدْ شَدَدْنَا بِهَا يَدَا
14    وأَرْضٍ بِهَا الْتَاثَ السُّعُونُ قَطَعْتُهَا وأَوْدِيَةٍ قَفْرٍ يَصيحُ بِهَا الهَدَا
15    فَإِنَّكَ لاَ تَبْلُو امْرَءاً دُونَ صُحْبَةٍ وحَتّى تَعِيشَا مُعْفِيَينْ وتُجْهَدَا