البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مر القوافي تجيء طوعا ولا عجبا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَجَبَا عَلَّ الْقَوَافِي تُوَدِّي بَعْضُ مَا وَجَبَا
2    صِغْهَا عُقُوداً لِهَذَا الْيَوْمَ مِنْ دُرَرٍ وَحَيِّ فِيهَا العُلاَ وَالْعِلْمَ وَالأَدَبَا
3    فَالْيُوْمُ عِيدٌ لِهَذَا القُطْرِ أَجْمَعَهِ هَنِّيءْ بِهِ الشَّرْقَ والسُوْدَانَ وَالعَرَبَا
4    فَانْشُدْ نَشِيدَ الأَمَانِي رُبَّ قَافِلَةٍ قَدْ أَبْطَأَتْ في السَّرَى تَشْدُو بِهِ حُقُبَا
5    حَلَّقْ مَعِ الْفَلكِ الدَوَّارِ في فَلَكٍ وَزُحُ أَنْ اسْطَعْتْ عَنْ أَسْرَارِهِ حُجُبَا
6    وَانْظُرْ بِعَيْنَيْكَ خَطَّ الْقَضَاءُ بِهِ في اللَّوْحِ وَاقْرَأْ لَنَا مَا فِيهِ قَدْ كُتِبَا
7    فَذَاكَ عُمْرِي وَرَاءَ الْحُجْبِ مَسْتَتِرٌ عَلَيْهِ سُورٌ مِنَ الأَنْوَارِ قَدْ ضُرِبَا
8    وَاهْبِطْ إلى الأَرْضِ خَبِّرْنَا بِمَا سَمِعَتْ أُذْنَاكَ أَنَّ لَنَا في سَمْعِهِ أَرَبَا
9    وَانْثُرْ عَلَى الْوَادِي مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ أَدْبٍ فَإِنَّ ذَا الشَّعْبِ يَهْوَى العِلْمَ وَالأَدَبَا
10    حَدِّثْهُ كَيْفَ سَمَتْ أَرْوَاحُنَا زَمَناً وكَيْفَ كُنَّا عَلَى رُغْمِ العِدَى الْعَرَبَا
11    وَكَيْفَ كَانَتْ لَنَا الأَيَّامُ طَائِعَةً كَمَا تَشَاءُ فَلَمْ تُهْمِلْ لَنَا طَلَبَا
12    حَدَّثْ بَنِي الْنِّيْلِ عِنْ كَثَبٍ عَنِ الأَمِينِ عَنِ الْمأَمُونِ إِذْ غَضِبَا
13    سَالَتْ دِمَاءُ بَنِي العَبَّاسِ بَيْنَهُمَا الْمُلْكُ أَسْمَى وَأَعْلَى مِنْ دَمٍ سَكَبَا
14    بَغْدَادُ كَانَتْ مَنَاراً لِلْعُلُومِ فَمَا لِلْعِلْمِ مِنْ طَالِبٍ إِلاَّ لَهَا طَلَبَا
15    لاَ تُشْرُقُ الشَّمْسُ إِلاَّ في مَنَائِرِهَا وَلَيْسَ يَغْرُبُ عَنْهَا الْبَدْرُ مَا غَرُبَا