|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
في البدو خراب اذواد مسومة
|
اللزومية الرابعة والخمسون حسب شروح طه حسين وإبراهيم الأبياري والخانجي وعزيز زند، واللزومية الثالثة والخمسون حسب شروح نديم عدي/ عدد الأبيات (2): :
(وهي اللزومية السابعة عشرة بقافية الباء)
(بحر البسيط)
الموت نوم: (1)
الباء المضمومة مع الراء: (2)
أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر.
1)حرف الباء - الباء المضمومة مع الراء-: ص 100شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2.
(2) فصل الباء- الباء المضمومة مع الراء-: ص 309 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر،
جاءت هذه اللزومية في بعض الأصول قبل سابقتها.
*
تعليق موقع المعري:
وكان المرحوم عبد الوهاب عزام قد تناول نشرة الدكتور طه حسين والأنباري بالنقد فور صدورها في مقالتين نشرتا في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ( المجلد 30ج3 /1955م-1374هـ، والمجلد31 ج3/1956م-1375هـ ) ويظهر من كلامه أنه لم يطلع على شرح البطليوسي لما اختاره من اللزوميات لأن نقده خلا من الإشارة إلى ما نقله طه حسين حرفيا من كلام البطليوسي في كل ما شرح من اللزوميات ولم ينسبه إليه وقد ارتأينا أن ننشر كلام عزام في هامش كل بيت تناول فيه نشرة طه حسين والأنباري بالنقد (ونشير هنا إلى أننا نشرنا مقدمة نقده كاملة في شرح اللزومية السادسة) والبيت اللذي تناوله بالنقد من هذه اللزومية هو البيت الثاني قال:
في البَدوِ خُرّابُ أَذوادٍ مُسَوَّمَةٍ####وَفي الجَوامِعِ وَالأَسواقِ خُرّابُ
فَهَؤُلاءِ تَسَمّوا بِالعُدولِ أَوِ ال####تُجّارِ واِسمُ ألاكَ القَومِ أَعرابُ
يقول الشارح:
(والعدول الذين يعدلون ولا يميل بهم الهوى، الواحد عادل).
وظاهر أن العدول جمع عدل وهم الشهود المعدَّلون الذين كان الناس يستشهدون بهم ويسجّلون عندهم فيقبل القضاة شهادتهم.
فهذا معنى خاص، غير معنى العادل على إِطلاقه.
|
|
|
