البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمن دمنة جرت بها ذيلها الصبا

الشاعر: ذي الرُمَّة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَمِن دِمنَةٍ جَرَّت بِها ذَيلَها الصَبا لِصَيداءَمَهلاً ماءُ عَينَيكَ سافِحُ
2    دِيارُ الَّتي هاجَت خَبالاً لِذي الهَوى كَما هاجَت السَأوَ الُبروقُ اللَوامِحُ
3    بِحَيثُ اِستَفاضَ القِنعُ غَربيَّ واسِطٍ نِهاءٌ وَمَجَّت في الكَثيبِ الأَباطِحُ
4    حَدا بارِحُ الجَوزاءِ أَعرافَ مورِهِ بِها وَعَجاجُ العَقرَبِ المُتَناوِحُ
5    ثَلاثَةَ أَحوالٍ وَحولاً وَسِتَّةً كَما جَرَت الرَيطَ العَذارى المَوارِحُ
6    جَرى أَدعَجُ الرَوقَينِ وَالعَينِ واضِحُ القَرا أَسفَعُ الخَدَّينِ بِالبِينِ بارِحُ
7    بِتَفريقِ طِيّاتٍ تَياسَرنَ قَلبَهُ وَشَقَّ العَصا مِن عاجِلِ البَينِ قادِحُ
8    غَداةَ اِمتَرَى الغادونَ بِالشَوقِ عَبرَةً جَموماً لَها في أَسودِ العَينِ مائِحُ
9    لَعَمرُكَ وَالأَهواءُمِن غَيرِ واحِدٍ وَلا مُسعِفٍ بي مَولَعاتٌ سَوانِحُ
10    لَقَد مَنَحَ الوُدَّ الَّذي ما مَلَكتَهُ عَلى النَأيِ مَيّاً مِن فُؤادِكَ مانِحُ
11    وَإِنَّ هَوى صَيداءَفي ذَاتِ نَفسِهِ بِسائِرِ أَسبابِ الصَبابَة راجِحُ
12    لَعَمرُكَ ما أَشوانِيَ البَينُ إِذ غَدا بِصَيداءَمَجذوذٌ مِن الوصَلِ جامِحُ
13    وَلَم يَبقَ مِمّا كانَ بِيني وَبَينَها مِنَ الوُدِّ إِلاّ ما تُجِنُّ الجَوانِحُ
14    وَما ثَغَبٌ باتَت تُصَفِّقُهُ الصَبا قَرارَةُ نِهيٍ أَتأَقَتهُ الرَوائِحُ
15    بِأَطيَبَ مِن فيها وَلا طَعُم قَرقَفٍ بِرَمّانَ لَم يَنظُر بِها الشَرقَ صابِحُ