البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أفادك مجد الدهر صدق العزائم

الشاعر: محَمَّد بن عثيمين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَفادَكَ مَجدَ الدَهرِ صِدقُ العَزائِمِ وَبَلَّغَكَ العَليا شِفارُ الصَوارِمِ
2    وَما المَجدُ إِلّا الشَرعُ وَالعَفوُ وَالنَدى فَإِن لَم يُفِد شَيئاً فَضَربُ الجَماجِمِ
3    وَما بَلَغَ العَلياءِ إِلّا سَمَيذَعٌ إِذا هَمَّ لَم يَسمَع مَقالَةَ لائِمِ
4    وَذاكَ إِمامُ المُسلِمينَ اِبنُ فَيصَلٍ سِمامُ المُعادي رَحمَةٌ لِلمُسالِمِ
5    مَليكٌ تحاماهُ المُلوكُ مَهابَةً وَتَرهَبُهُ غُلبُ الأُسودِ الضَراغِمِ
6    سَما لِلعُلا بِالسَيفِ وَالضَيفِ وَالنَدى وَقَهرِ الأَعادي وَاِجتِنابِ المَحارِمِ
7    فَشَتّان ما بَينَ الذي جلَّ سَعيُهُ لِكَسبِ المَعالي وَالذي لِلدَراهِمِ
8    فَلَو كانَ يَرقى المَجدَ في الأُفق رَبُّهُ تَبَجَّحَ مَجداً فَوقَ هامِ النَعائِمِ
9    فَكَم دَوَّخَ الأَعداء شَرقاً وَمَغرِباً وَداسَ حِماهُم بِالعِتاقِ الصَلادِم
10    سَليلُ مُلوكٍ جَدَّدوا الدينَ بَعدَما هَوى عَرشُهُ مِن عالِياتِ الدَعائِمِ
11    فَسارَ مَسيرَ الشَمسِ في الأَرضِ ذِكرُهُم بِنَصرِ الهُدى بِالمَشرَ في وَاللَهاذِمِ
12    فَلِلَّهِ كَم شادوا مِنَ الدُنيا دارِساً وَكم خَلَّدوا مِن سابِقاتِ المَكارِمِ
13    وَكنتُ لَهُم نِعمَ الخَليفَةُ بَعدَما قَضوا وَاِستَكَنّوا في بُطونِ الرَواجِمِ
14    فَلَو مُكِّنوا أَثنَوا عَلَيكَ وَأَعلَنت بِشُكرِكَ مِنهُم بالِياتُ الرَمائِمِ
15    وَكنتَ إِذا الأَمر الصَعيبُ تَخازَرَت بهِ الأُسدُ في يَومٍ من النَقعِ قاتِمِ