البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تصابيت ام بانت بعقلك زينب

الشاعر: الأعشى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ وَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُ
2    وَشاقَتكَ أَظعانٌ لِزَينَبَ غُدوَةً تَحَمَّلنَ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ
3    فَلَمّا اِستَقَلَّت قُلتُ نَخلَ اِبنِ يامِنٍ أَهُنَّ أَمِ اللاتي تُرَبِّتُ يَترَبُ
4    طَريقٌ وَجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُهُ عَلَيهِ أَبابيلٌ مِنَ الطَيرِ تَنعَبُ
5    عَلونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَعَقمَةٍ جَوانِبُها لَونانِ وَردٌ وَمُشرَبُ
6    أَجَدّوا فَلَمّا خِفتُ أَن يَتَفَرَّقوا فَريقَينِ مِنهُم مُصعِدٌ وَمُصَوِّبُ
7    طَلَبتُهُمُ تَطوي بِيَ البيدَ جَسرَةٌ شُوَيقِئهِ النابَينِ وَجناءُ ذِعلِبُ
8    مُضَبَّرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها تَضَمَّنَها مِن حُمرِ بَيّانَ أَحقَبُ
9    فَلَمّا اِدَّرَكتُ الحَيَّ أَتلَعَ أُنَّسٌ كَما أَتلَعَت تَحتَ المَكانِسِ رَبرَبُ
10    وَفي الحَيِّ مَن يَهوى لِقانا وَيَشتَهي وَآخَرُ مَن أَبدى العَداوَةَ مُغضَبُ
11    فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها لَعَلَّ النَوى بَعدَ التَفَرُّقِ تُصقِبُ
12    وَخَدّاً أَسيلاً يَحدُرُ الدَمعَ فَوقَهُ بَنانٌ كَهُدّابِ الدَمَقسِ مُخَضَّبُ
13    وَكَأسٍ كَعَينِ الديكِ باكَرتُ حَدَّها بِفِتيانِ صِدقٍ وَالنَواقيسُ تُضرَبُ
14    سُلافٍ كَأَنَّ الزَعفَرانَ وَعَندَماً يُصَفَّقُ في ناجودِها ثُمَّ تُقطَبُ
15    لَها أَرَجٌ في البَيتِ عالٍ كَأَنَّما أَلَمَّ بِهِ مِن تَجرِ دارينَ أَركَبُ