البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمولاي والآمال تستعبد الحرا

الشاعر: محمود قابادو

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَمولايَ والآمالُ تستعبدُ الحرّا إِذا لَم يَكُن بدٌّ فَأنتَ بِنا أحرى
2    لَنا أنفسٌ طالَت مُغالاتُنا بِها تَرى الريّ أَن تظما ولا تَردُ الكدرا
3    تَرى أنّ غبناً أَن تبيعَ مذلّةً بوفرٍ وربحاً أَن تبيعَ بها الصبرا
4    وَأنّ منَ الأسرِ اِتّخاذ حليلة وَجارٍ وتفضيلاً لدارٍ على أخرى
5    أَلَم تَكُ أرضُ اللّه واسعةً لأن يُهاجرَ فيها مَن بهِ الوطنُ اِزورّا
6    وَفي الناسِ مَن عدّ الهوانَ تواضعاً وَعدّ اِعتزازَ النفسِ من جهله كبرا
7    وَيَختلفُ الضدّان وَالفعلُ واحدٌ فَيَرتابُ والإنسانُ في نفسه أدرى
8    وَنفسُ الفتى مِن همّه فإِذا سما سَمَت وَإِذا ما اِنحطّ تتبعه قهرا
9    على أَنّه ما شبّ عن طوقِ حاجةٍ فَتىً أبداً عمراً إِلى أَن قضى العمرا
10    وَلكن عليهِ سعيهُ متوخّيا وَإِن هو لم ينجَح فَقد أبلغ العُذرا
11    تَقاعَدتُ أزماناً عَن الحظّ راغباً إِلى أَن أقامَتني له الدعوةُ الكبرى
12    إِلى أن رأيتُ المجدَ والجودَ والعلى تَراءت لنا عيناً وعَهدي بِها ذكرا
13    فَشاهَدت في إِقليم تونسَ آيةً تُصغّر أخبارَ الألى عِندنا خبرا
14    قَضى اللَّه تَشريفي بِزورتيَ الّذي بهِ شَرّفَ اللّه السيادةَ والفخرا
15    فَعاينتُ نوراً يملأ العينَ قرّةً عَلى أنّها مَهما رَنت تنقلب حسرى