|
1
|
|
سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُ
|
|
وآخِرُهُ هُمومٌ وَادِّكارُ
|
|
|
|
2
|
|
وَتَلْقى العَاشِقينَ لَهُمْ جُسومٌ
|
|
بَراها الشَّوقُ لو نُفِخُوا لطاروا
|
|
|
|
3
|
|
يا عاجزاً ليسَ يَعْفُو حِينَ يَقْتدِرُ
|
|
ولا يُقضَّى له مِن عَيشِهِ وَطَرُ
|
|
|
|
4
|
|
عايِنْ بِقَلْبِكَ إِنَّ العَين غافِلَةٌ
|
|
عَنِ الحقيقَةِ وَاعْلَمْ أَنَّها سَقَرُ
|
|
|
|
5
|
|
سَوداءُ تَزْفرُ مِنْ غَيْظٍ إِذا سُعِرَتْ
|
|
للظالمينَ فما تُبقي ولا تَذَرُ
|
|
|
|
6
|
|
إنَّ الَّذينَ اشْتَرَوا دُنْيا بِآخِرةٍ
|
|
وَشِقْوَةً بِنَعيمٍ ساءَ ما تَجَروا
|
|
|
|
7
|
|
يا مَنْ تَلَهَّى وشَيْبُ الرأسِ يَنْدُبُهُ
|
|
ماذا الَّذي بَعْدَ شَيْبِ الرأسِ تَنْتَظرُ
|
|
|
|
8
|
|
لو لم يَكُنْ لكَ غيرَ المَوتِ مَوْعِظةٌ
|
|
لكانَ فيهِ عَنِ اللَّذَّاتِ مُزْدَجَرُ
|
|
|
|
9
|
|
أنتَ المَقُولُ لَهُ ما قُلْتُ مُبْتَدِئاً
|
|
هَلَّا ابَتكَرْتَ لِبَينٍ أَنْتَ مُبتْكِرُ
|
|
|