البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إذا عم صحراء الغمير جدوبها

الشاعر: مهيار الديلمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 8 )

1    إذا عمّ صحراءَ الغُمَيرِ جُدوبُها كفى دارٌ هندٍ أنَّ جفني يصوبُها
2    وقفتُ بها والطَّرفُ مما توحَّشتْ طريدُ رباها والفؤادُ جَذِيبُها
3    وقد دَرسَتْ إلا نشايا عواصفٌ من الريح لم يَفطُنْ لهنّ هُبوبُها
4    خليليَّ هذي دار أنسي وربما يَبينُ بمشهودِ الأمور غُيوبُها
5    قِفا نتطوّعْ للوفاء بوقفةٍ لعلّ المُجازِي بالوفاء يُثيبُها
6    فلا دارَ إلا أدمعٌ ووكيفُها ولا هندَ إلا أضلعٌ ووَجيبُها
7    وعَيَّرتُماني زفرةً خَفَّ وَقدُها مَليَّاً وعيناً أمسِ جفَّتْ غُروبُها
8    فإن تك نفسي أمسِ في سلوةٍ جَنَتْ فقد رجع اليومَ الهوى يَستتيبُها
9    وإن يُفْنِ يومُ البين جُمَّةَ أدمعي فعند جُفوني للديار نصيبُها
10    تكلِّفني هندٌ إذا التحتُ ظامئاً أمانيَّ لم تُنْهَزْ لِريٍّ ذَنُوبُها
11    وأطلبُ أقصىَ ودّها أن أنالَهُ غِلاباً وقد أعيى الرجالَ غَلوبُها
12    بمنعطِف الجِزعَيْن لَمْياءُ لو دَعَتْ بمدينَ رُهباناً صَبَتْ وصليبُها
13    إذا نهض الجاراتُ أَبطأَ دِعْصُها بنهضتها حتى يخفَّ قَضيبُها
14    تَبَسَّمُ عن بِيضٍ صوادعَ في الدجى رِقَاقٍ ثناياها عِذَابٍ غُروبُها
15    إذا عادتِ المسواكَ كان تحيَّةً كأنّ الذي مسّ المساويكَ طِيبُها