البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حنانيك ان الغدر ضربة لازب

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَنَانَيْكَ إنَّ الغَدْرَ ضَرْبةُ لازِبِ فيا لَيتَ للأحبابِ عَهدَ الحَبائِبِ
2    شَكَوْتُهُمُ سِرّاً شِكايَةَ مُشْفِقٍ وحَيَّيْتُهمْ جَهراً تحيّةَ عاتِبِ
3    أُقَلِّبُ طَرْفي في عُهودٍ وراءَها خَبيئَةُ غَدرٍ في مَخيلَةِ كاذِبِ
4    وأعْطِفُ أخلاقي على ما يَريبُها إلَيْهِم فقد سَدَّ الوَفاءُ مَذاهِبي
5    ولي دونَهُمْ منْ سِرِّ عَدنانَ فِتيةٌ نِزاريّةٌ تَهفو إليهِمْ ضَرائبي
6    إذا ما حَدَوْتُ الأرْحَبيَّ بِذِكْرِهمْ عَرَفْتُ هَواهُم في حَنينِ الرّكائِبِ
7    ولكِنْ أبَتْ لي أن أُوارِبَ صاحِباً سَجيَّةُ شَيْخَيْنا لُؤَيٍّ وغالِبِ
8    فللّهِ قَوْمٌ بالعُذَيْبِ إليهِمُ نَضَوْتُ مِراحَ الرَّازِحاتِ اللَّواغِبِ
9    طَرَقْتُهُمُ والليلُ مَرْضى نُجومُهُ كأنَّ تَواليها عُيونُ الكَواعِبِ
10    وثاروا إِلى رَحْلي تَحُلُّ نُسوعَهُ أنامِلُ صِيغَتْ للظُّبا والمَواهِبِ
11    وهَبَّ الغُلامُ العَبْشَميُّ بسَيفِهِ إِلى جُنَّحِ الأضلاعِ مِيلِ الغَوارِبِ
12    بأبْيَضَ مَصقولِ الغِرارَيْنِ حَدُّهُ نَجِيُّ عَراقيبِ المَطيِّ النّجائِبِ
13    كأنّ الحُسامَ المَشرَفيَّ شَريكُهُ إذا سَنَحَتْ أُكْرومَةٌ في المَناقِبِ
14    وما هي إلا شِيمَةٌ عربيّةٌ تَنَقَّلُ من أيْمانِنا في القَواضِبِ
15    فما ليَ في حَيَّيْ خُزَيمَةَ بَعدَهُمْ أُريغُ أماناً من رِماحِ الأجارِبِ