البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : الشام للإسلام دار القرار

الشاعر: ابن سناء الملك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    الشامُ للإِسلامِ دَارُ الْقَرار وكانَ مِنْ قبلُ طريقَ الفَرارْ
2    وكانَ في ظُلمةِ ليلٍ دَجَتْ فَجاءَ عُثمانُ معاً والنهار
3    وجاءَهُ بالبرءِ بَعْدَ الضَّنىَ وجاءَهُ بالأَمنِ بَعْد الحذار
4    فيا أَمان الكفرِ لا تَأْمَنُوا بدارٍ ما الشَّام لكفرٍ بدار
5    ويا عمادَ الدِّين يا من لَهُ كُلُّ مبارٍ في المعالي مُبار
6    جئت لتبنين ومِنْ حولها قومٌ كأَعدادِ الحَصى للحصار
7    سدّوا عَليْها الطُّرقَ حتى لقد كادوا يَسُدُّون طريق القطارْ
8    يجوزها الطيرُ ولكن عَلى الأَخ طارِ أَدَّاه إِليه الخِطارْ
9    ساق إِليها الكفرُ أَجناسه ال عظامَ قادَتْها الملُوكُ الكبارْ
10    مِنْ كلِّ مَنْ يزأَرُ من غَيْظِه كأَنه مِن مغرب الشمسِ نارْ
11    إِمَّا على البَرِّ أَتَى راكضاً أَو بجَنَاحِ الْقَلعِ في البحر طارْ
12    وطَبَّقُوا البحرَ سفيناً فما بانَ وسَاروا فوقها فِي قِفَارْ
13    ويمّموا الثغرَ وطَافوا به وأَحْدقُوا كالغلِّ لاَ كَالسِّوَارْ
14    واجتمعوا حولاً وهُمْ حولَه مَرُّوا كسيلٍ وأَحاطوا كَنَارْ
15    وكانَ ذاك الثَّغْر معْ أَهْلِه وقبلَ أَن يَحْضُره في احتِضَارْ