البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الكماة تقلدوا الفولاذا

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ذال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِمَنِ الْكُمَاةُ تَقَلَّدُوا الفُولاَذَا وَتَعَوَّدُوا الإرْقَالَ وَالإِغْذَاذَا
2    وَتَعَلَّمُوا لَعِبَ الْوَغَى فِي مَأْزِقٍ عَنْهُ تَسَلَّلَتِ الْمُلُوكُ لِوَاذَا
3    وَفَوَارِسٍ وَافَوْا زَرَافَاتٍ وَكَمْ قَدْ أَنْسَلُوا يَوْمَ الْوَغَى أَفْذَاذَا
4    وَحَمَوْا ضَعَائِنَهُمْ بِسُمْرِ ذَوَابِلٍ قَدْ أَنْفَذَتْ ثَغْرَ العِدَى إِنْفَاذَا
5    مِنْ كُلِّ رَكَّابِ الْعظَائِمِ ضَارِبٍ لِلْهَامِ ظَلَّ لأَهْلِهَا أَخَّاذَا
6    يَتَسَاءَلُ الْحُسَّادُ عَنْهُ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَجْعَلُوهُ مَلْجَأً وَمَلاَذَا
7    وَإِذَا رَأَوْهُ مِنَ الثَّنَايَا طَالِعاً قَالُوا وَقَدْ عَرَفُوا أَلاَ مَنْ هَذَا
8    وَكَأَنَّمَا الْمِسْكُ الْفَتِيقُ بِبُرْدِهِ مَدْحُ ابْنِ نَصْرٍ ذَا لِذَلِكَ حَاذَا
9    مَلِكٌ حَكَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ إِذْ سَطَا وَزَرَى بِهَامَانٍ وَفَاقَ قُبَاذَا
10    وَحَكى بَنِي العَبَّاسِ فِي الْمُلْكِ الَّذِي تَحْكِي بِهِ غَرْنَاطَةٌ بَغْذَاذَا
11    مِنْ آلِ خَزْرَجَ فِي سَرَارَةِ ضِئْضِىءٍ لاَذَتْ بِهِ الغُرُّ الكِرَامُ لِيَاذَا
12    مِنْ آلِ نَصْرٍ وَالأَحَامِرَةِ الأُلَى كَانُوا لأكْبَادِ العُلاَ أَفْلاَذَا
13    وَالمُعْتَلِي لِلرُّومِ فِي رَجْرَاجَةٍ عَاذَتْ بِهَا غُرُّ الفُتُوحِ عِيَاذَا
14    وَالجَاعِلُ الأَصْنَامَ تِلْكَ وَأَهْلَهَا بِالسَّمْهَرِيَّةِ وَالسُّيُوفِ جُذَاذَا
15    فِي العِلْمِ أُسْتَاذٌ إِذَا صُرِفَتْ لَهُ هِمَمُ الْمُلُوكِ وَيَا لَهُ أَسْتَاذَا