البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إنما التهنئات للأكفاء

الشاعر: المُتَنَبّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    إِنَّما التَهنِئاتُ لِلأَكفاءِ وَلِمَن يَدَّني مِنَ البُعَداءِ
2    وَأَنا مِنكَ لا يُهَنِّئُ عُضوٌ بِالمَسَرّاتِ سائِرَ الأَعضاءِ
3    مُستَقِلٌّ لَكَ الدِيارَ وَلَو كا نَ نُجوماً آجُرُّ هَذا البِناءِ
4    وَلَوَ أَنَّ الَّذي يَخِرُّ مِنَ الأَم واهِ فيها مِن فِضَّةٍ بَيضاءِ
5    أَنتَ أَعلى مَحَلَّةً أَن تُهَنّى بِمَكانٍ في الأَرضِ أَو في السَماءِ
6    وَلَكَ الناسُ وَالبِلادُ وَما يَس رَحُ بَينَ الغَبراءِ وَالخَضراءِ
7    وَبَساتينُكَ الجِيادُ وَما تَح مِلُ مِن سَمهَرِيَّةٍ سَمراءِ
8    إِنَّما يَفخَرُ الكَريمُ أَبو المِس كِ بِما يَبتَني مِنَ العَلياءِ
9    وَبِأَيّامِهِ الَّتي اِنسَلَخَت عَن هُ وَما دارُهُ سِوى الهَيجاءِ
10    وَبِما أَثَّرَت صَوارِمُهُ البي ضُ لَهُ في جَماجِمِ الأَعداءِ
11    وَبِمِسكٍ يُكنى بِهِ لَيسَ بِالمِس كِ وَلَكِنَّهُ أَريجُ الثَناءِ
12    لا بِما يَبتَني الحَواضِرُ في الري فِ وَما يَطَّبي قُلوبَ النِساءِ
13    نَزَلَت إِذ نَزَلتَها الدارُ في أَح سَنَ مِنها مِنَ السَنا وَالسَناءِ
14    حَلَّ في مَنبِتِ الرَياحينِ مِنها مَنبِتُ المَكرُماتِ وَالآلاءِ
15    تَفضَحُ الشَمسَ كُلَّما ذَرَّتِ الشَم سُ بِشَمسٍ مُنيرَةٍ سَوداءِ