البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : السعد يجعل ذري الدبى نعما

الشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    السَّعْدُ يَجْعَلُ ذَرِّيَّ الدَّبَى نَعَماً وَالنَّحْسُ يُهْلِكُ ما لِلْمَرْءِ مِن أَمَرِ
2    وَالخَمْرُ تَخْميرُ عَقْلٍ فَاِجْفُ ضارِيَةً تَرْمي الحِجا في ضَرَاءِ الوِرْدِ وَالخَمَرِ
3    يُعَلِّلُ الحَيُّ نَفْساً غَيْرَ بَاقِيَةٍ حَتّى يُقَصِّرَ عَنْهُ اللَّيْلَ بِالسَّمَرِ
4    لا يُعْجِبَنَّكَ في جُنحِ الدُّجَى قَمَرٌ فَإِنَّ عُقْبَى مُحاقٍ غَايَةُ القَمَرِ
5    وَالدَّهْرُ أَنْسَى بَني بَكْرٍ بُجَيْرَهُمُ وَسَوفَ يُنْسِي قُرَيْشاً غَدْرَةَ الشَّمِرِ
6    وَلا تَرُوقَنَّكَ الأَغْصانُ مَائِدَةً فَإِنَّما تُحْمَدُ الأَشْجارُ بِالثَّمَرِ
7    عَجِبْتُ لِلظَّبيِ مَنْسُوباً إِلى أَسَدٍ وَلِلْمَهَاةِ الَّتي تُعْزَى إِلى النَّمِرِ
8    في عَالَمٍ غِيرَةُ الحَمْرَاءِ عَادَتُهُمْ وَلَيْسَ تُعْرَفُ فيهِمْ غَيْرَةُ الحُمُرِ
9    وَحَجَّ كَلْمِيَ بَعْضُ النّاسِ مُعْتَمِراً فَهَلْ أُلامُ عَلى حَجٍّ وَمُعْتَمَرِ
10    وَمُضْمَرَاتِ أُمُورٍ زادَهُنَّ سَناً إِضْمَارُهُنَّ وَتَجْرِي الخَيْلُ بِالضُّمُرِ
11    خَلَّدْتُهُنَّ بِسِجْنِ السِّرِّ مِنْ خَلَدٍ سَوْدَاؤُهُ مِنْ أَعَادِي البِيضِ في الخُمُرِ
12    لَمّا تَوَلّى يَزيدُ الأَمْرَ هَانَ على مَعَاشِرٍ كَوْنُهُ مِن قَبْلُ في عُمَرِ
13    تَخافُ قُمْرَ اللَّيالي وَهيَ بَاهِشَةٌ إِلى الأَنامِ بِأَيدي غَالَةٍ قُمُرِ
14    نَعُوذُ بِاللَهِ مِنْ مُلْكٍ نُشَبِّهُهُ غَيْماً أَرَاقَ مَتى لا يُمْرَ لا يَمِرِ
15    وَلِلمَقَاديرِ أَحْكَامٌ إِذا وَقَعَتْ بِالهَضْبِ مَارَ أَو اللُّجِّيِّ لَمْ يَمُرِ