|
|
الشاعر
:
يحيى بن طالب الحنفي (معلومات اضافية )
|
نبذة
:
يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة.\nشاعر غزل فصيح، من أهل اليمامة، استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على (الحجيلاء) و(شعبعب) يقال في خبره: كان شيخاً دينا يقرئ أهل اليمامة، وكان تاجراً يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة)، وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته، وكان جواداً، وسافر إلى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلاً، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي، ومطل يحيى بماله مدة، وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان، ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها:\nألا هل لشيخ وابن ستين حجة بكى طربا نحو اليمامة من عذر\nثم وصل إلى الريّ وقال من قصيدة:\nألا هل إلى شم الخزامى ونظرة إلى قرقرى قبل الممات سبيل\nفغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات قبل شهر.
|
|
|