|
|
الشاعر
:
هند بنت عتبة (معلومات اضافية )
|
نبذة
:
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.\nصحابية، قرشية، عالية الشهرة، وهي أم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الأول الفاكه بن المغيرة المخزومي ،في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية.\nوكانت فصيحة جريئة، صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة ، تقول الشعر الجيد. وأكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى (بدر) من مشركي قريش، قبل أن تسلم. ووقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحُد) ومعها بعض النسوة ، يمثّلن بقتلى المسلمين ، ويجدعن آذانهم وأنوفهم ، وتجعلها هند قلائد وخلاخيل . وترتجز في تحريض المشركين ، والنساء من حولها يضربن الدفوف:\nنحن بنات طارق\nنمشي على النمارق\nإن تقبلوا نعانق\nأو تدبروا نفارق\nفراق غير وامق\nوبعد وقعة (أحُد) اعتلت على صخرة، وارتجزت:\nنحن جزيناكم بيوم بدر \n والحرب بعد الحرب ذات سُعر\nثم كانت ممن أهدر النبي (صلى الله عليه وسلم) دماءهم ، يوم فتح مكة ، وأمر بقتلهم ولو وجدوا تحت أستار الكعبة؛ فجاءته مع بعض النسوة في الأبطح ، فأعلنت إسلامها ، ورحب بها . وأخذ البيعة عليهن ، ومن شروطها ألا يسرقن و لا يزنين، فقالت : هل تزني الحرة أو تسرق يا رسول الله؟ قال : ولا يقتلن أولادهن، فقالت: وهل تركت لنا ولداً إلا قتلته يوم بدر؟ وفي رواية: ربيناهم صغاراً وقتلتهم أنت ببدر كباراً!\nوكانت لها تجارة في خلافة عمر . وشهدت اليرموك وحرضت على قتال الروم . وأخبارها كثيرة.
|
|
|